اهتزت مدينة سطات، ليلة السبت/الأحد 15 ماي الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها، شاب في مُقتبل العمر، يدرس بمستوى الباكالوريا، في مؤسسة خصوصية. وذكر شاهد عيان في حديث ل"اليوم24″، صباح اليوم الأحد، أن الشاب (علي.أ)، كان رفقة عدد من الأصدقاء داخل مقهى "إسلام" بالقرب من محطة القطار، وسط مدينة سطات. وفي وقت متأخر من ليلة أمس، بينما كان الضحية، الذي كان أمام مقهى معروف بفتح أبوابه للطلبة الراغبين في التحضير لامتحانات الباكالوريا، تحدثت شاهد عيان، ل"اليوم24″، ان سيارة بيضاء اللون، كان على متنها شخصان، ظل سائقها في مكانه، فيما نزل مرافقه، وهو يحمل بيده سكينا، وضرب الضحية، على مستوى العنق، ليسقطه يسقطه أرضا مضجرا في دمائه. مصادر "اليوم24″، أكدت أن والدة الشاب حضرت إلى عين المكان على وجه السرعة في حالة نفسية "صعبة جدا"، وشاهدت التفاصيل الأخيرة، من وفاة ابنها، في مشهد تراجيدي مؤلم. وعقب الحادث، حضرت عناصر الشرطة العلمية إلى مسرح الجريمة، للتحقيق في ملابسات الحادث. وعلم "اليوم24″، ان التحقيقات الأولية، أسفرت على اعتقال أحد المشتبه فيهم، وتواصل المصالح الأمنية تحقيقاتها لحدود هذه الأثناء، من أجل الوقوف على أسباب وتفاصيل الجريمة.