يعول الرجاء البيضاوي على عاملي الأرض والجمهور ليكون ثاني فريق في مسار نهائيات كأس العالم للأندية، يفوز باللقب، بقواعده، أي منذ النسخة الأولى، التي أقيمت عام 2000، بالبرازيل، وكان بطلها كورينتيانز، في نهائي برازيلي خالص أمام جاره فاسكو دي غاما كما أن أشبال المدرب التونسي فوزي البنزرتي حققوا الكثير من الأرقام القياسية، بين ملعبي "أدرار" بأكادير، والكبير بمراكش، لأنهم أول فريق عربي يبلغ نزال التتويج، وسيواجهون غدا (السبت)، بداية من السابعة والنصف، بايرن ميونيخ الألماني، والثاني إفريقيا بعد مازيمبي الكونغولي، وأول فريق غير بطل لقارته، يحضر الحدث التاريخي. وسبق لكورينتيانز باوليستا البرازيلي أن كان أول وآخر فريق يظفر بلقب "الموندياليتو"، على أرضه وبين جماهيره، وتزامن مع النسخة الإستهلالية، التي جرت عام 2000، ببلاد الصامبا، وتحديدا يوم (الجمعة) 14 يناير 2000، بملعب مورومبي، بساو باولو، أمام جاره فاسكو دي غاما، بضربات الجزاء الترجيحية، أربعة لثلاثة، بعد انتهاء 120 دقيقة، من دون أهداف، وجاء ثالثا، نيكاكسا المكسيكي، الذي تغلب على ريال مدريد الإسباني، بالترجيح، وبنفس الحصة، علما أن التباري أفضى إلى التكافؤ، بهدف لمثله، في رفع ستار النزال النهائي، أمام 65 ألف متفرج. وبات الرجاء البيضاوي أول فريق عربي يتأهل للمباراة النهائية، لكأس العالم للأندية، وباستحقاق كبير، رغم حضور أندية أخرى في دورات سابقة، وحالية، كالأهلي المصري، والوحدة الإماراتي، والنصر السعودي، وسبهان أصفهان الإيراني، والسد القطري، والإتحاد السعودي، حيث يسجل أحسن إنجاز للأهلي المصري، الذي نال المرتبة الثالثة، في دورة 2006، باليابان، يوم (الأحد) 17 دجنبر 2006، عندما فاز في الترتيب، على كلوب أمريكا المكسيكي، بهدفين لواحد، سجلهما محمد أبوتريكة، (د42 و79)، بملعب يوكوهاما الدولي. وسيكون الرجاء البيضاوي مطالبا بتمثيل الكرة العربية والإفريقية أحسن تمثيل في النهائي الحلم، أمام بايرن ميونيخ الألماني، اليوم (السبت)، بالملعب الكبير بمراكش، وذلك بعد فشل ممثل القارة السمراء، تيتي مازيمبي الكونغولي، في نهائي، يوم (السبت) 18 دجنبر 2010، بملعب مدينة زايد الرياضية، بالإمارات العربية المتحدة، أمام أنتر ميلانو الإيطالي، والهزيمة، بثلاثية، المقدوني غوران بالديف، (د13)، والكاميروني صاويل إيتو فيس، (د17)، والإيطالي جوناثان لودوفيتش بيابياني، (د85)، بحضور 43 ألف متفرج. عبد العزيز خمال