بلغ عدد زوار الدورة التاسعة للمعرض الوطني للكتاب المستعمل، المنعقد بالدارالبيضاء من 9 أبريل إلى 8 مايو الجاري تحت شعار "هوية الكتاب المغربي"، أزيد من سبعمائة ألف زائر من مختلف المدن المغربية. وشارك في هذه الدورة، التي نظمتها الجمعية البيضاوية للكتبيين، 40 كتبيا يمثلون كلا من الدارالبيضاء وسطات والرباط، عرضوا أزيد من ثمانمائة ألف كتابا من مختلف التعبيرات واللغات. وذكر تقرير لنادي القلم المغربي ومختبر السرديات أنه على مدى 30 يوما أشرف النادي، بتنسيق مع المختبر والخطابات الثقافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدارالبيضاء، على تدبير البرنامج الثقافي العام بتعاون مع مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث التي أشرفت على الأنشطة الخاصة بالمقاومة وتقديم المؤلفات الخاصة بهذا الجانب الأساسي في هذه الدورة. كما كان الانفتاح على جمعيات ثقافية أخرى ساهمت بجدية في فعاليات هذه الدورة منها على الخصوص، نادي الكتاب بخريبكة وجمعية الأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية لدرب السلطان والجمعية المغربية لمساندة الأسرة، ونادي البذرة الخضراء، ورابطة قدماء تلاميذ الدارالبيضاء وجمعيات وطنية أخرى. فيما فريق العمل اليومي فكان متكونا من الطلبة الذين أشرفوا على التدبير اليومي للقاعة والأنشطة تصويرا ومتابعة إعلامية من طلبة المختبر ودكتوراه تحليل الخطاب وطلبة الإجازة في الدراسات العربية بآداب بنمسيك. وفيما يخص النتائج، فقد عرفت هذه الدورة 98 لقاء و334 مشاركا، تمحورت أساسا حول الزجل والشعر والقصة وقراءات وتقديمات ومسرح وفن وسينما وفن تشكيلي وموسيقى وترجمة وتاريخ وفكر وتاريخ أديان ونقد فني وأدبي، وفي المجال الحقوقي والبيداغوجيا وأدب المقاومة ومذكرات وأدب السجون والعمل الجمعوي وأنشطة موازية وأدب الأطفال بالإضافة إلى عدد من لقاءات التكريم والاعتراف.