في أول رد لمحمد الخليفة القيادي في حزب الاستقلال عن قرار طرده من الحزب، قال لليوم24 ان القرار لم يصدر عن حزب الاستقلال وانما هو صادر عن أشخاص دفعت بهم جهات للوصول الى تسيير حزب الاستقلال . ما تعليقكم على قرار طردكم من المجلس الوطني لحزب الاستقلال؟ من اتخذ هذا القرار٫ هو شباط٫ الذي يلعب لعبة قذرة بإعلان طرد محمد خليفة وجماعة من المناضلين، والذين يعتبرون أصلا مستقلين من الحزب، مما يدل على جهل كامل لقوانين الحزب ولمساطره ولتاريخ رجالاته، فقرار طردنا لايمكن أن يقبل بأي صفة من الصفات، لأنه قرار لا يحترم القانون و غير عادل وجائر.
هل طردكم من حزب هو قرار حزب الاستقلال أم قرار شباط؟ اتخذ هذا القرار من أشخاص لا علاقة لهم بحزب الاستقلال٫ إنما دفعوا من اجل إن يكونوا في الحزب، ووصلوا الآن لتسير الحزب، أما المناضلين الشرفاء داخل اللجنة التنفيذية، فإنهم لم يوافقوا على مثل هذا القرار، وحتى يظهر للمغاربة درجة التلاعب التي أصبحت في الشأن الحزبي٫ فهناك خلط في تاريخ القرار٫ لان الكل يعرف بان اللجنة التنفيذية اجتمعت يوم 16 دجنبر 2013 والقرار أرخ بتاريخ 30 أكتوبر 2013، الأيام المقبلة ستكشف لماذا اتخذا هذا القرار و بهذه الطريقة.
هل القانون الداخلي للحزب والذي ينص على أنه " يعتبر مستقيلا من المجلس الوطني كل عضو تغيب عن الحضور ثلاث دورات متتالية بغير عذر مقبول،" والذي تم الاستناد إليه في قرار طردكم٫ مقنع بالنسبة لكم؟ من أعطاهم هذا الحق من اجل طرد الناس هذا جهل بالقانون وبالحزب.
هل يمكن اعتبار قرار طردكم هو انتقام منكم بعد تأسيس جمعية لا هوادة؟ أنا لست من مؤسسي جمعية لا هوادة، ولست عضوا فيها، لكن أنا مع لاهوادة ومع كل الحركات التي ستتناسل من اجل إرجاع حزب الاستقلال إلى طريقه السوي، فحزب الاستقلال ليس هو الحزب الذي نراه اليوم، واعتقد أن مثل لا هوادة خلقوا لإعادة حزب الاستقلال كما كان في عهد علال الفاسي.
ما هي الإجراءات التي ستتخذونها لرد على هذا القرار؟ لو كان الأمر يعنيني فقط، لقلت ماذا سأفعله، ولكن الأمر يعني 30 عضوا من خيرة ما أنجب حزب الاستقلال، وبالتالي فلابد أن استشير إخواني، من اجل اتخاذ موقف ليس فقط من اجل الاستقالة فهذا قرار تافه ولا يستحق الرد عليه، ولكن من اجل اتخاذ المواقف اللازمة لكشف كل المؤامرات المستمرة لإنهاء حزب الاستقلال، بحيث ستكون هناك اجتماعات مكثفة فالإخوان منذ صباح اليوم يتصلون بي من اجل أن يعقد اجتماع لتدبير الأمر بصفة جماعية، لأنه بدا تنفيذ أهداف الدخلاء على الحزب في تصفية أل الفاسي وتصفية المناضلين الشرفاء وفكر علال الفاسي، بطريقة بشعة ليس فيها أخلاق ومروءة ولا احترام الإنسان كانسان.