حضر مغربي عشيقته إلى بيت الزوجية لقضاء بعض الوقت، لكن الزوجة عادت فجأة، فقرر إخفاء معالم فعلته نهائيا، وألقى بالعشيقة من النافذة. الزوج لم يكن يتمتع بالجرأة الكافية لمواجهة مشكلته، لذا لم يتردد لحظة في حمل عشيقته (17)عاما، والتوجه نحو أول نافذة لرميها في الشارع، علما أنه يسكن في الطابق الأول من العمارة. الفتاة التي سقطت أمام كشك لإعداد الوجبات الخفيفة، نهضت وحاولت الهرب لكنها ارتطمت بحائط العمارة، لتصاب بجروح بليغة أدخلت على إثرها إلى المستشفى، ولم يجري الإفصاح عن حالتها الصحيّة. الشرطة فتحت تحقيقا حول الموضوع لمعرفة ما إذا كان الرجل ينوي قتل عشيقته أم انه فقط حاول تهريبها، دون التفكير في العواقب من شدة الخوف. الزوج معرّض للسجن فترة تتراوح ما بين سنة وسنتين بتهمة الخيانة الزوجية، وذلك حسب المادتين 491 و 492 من القانون الجنائي المغربي.