طالبت أسرة مواطنين مغربيين يحملان الجنسية الاسبانية، من القنصلية الإسبانية بمدينة الناظور، إفادها بالأسباب والملابسات التي رافقت الحادث التي راح ضحيتها الشابين، أثناء مطاردة الزورق النفاث الذي كانا على متنه من قبل البحرية الملكية بسواحل الناظور. وقالت وكالة الأنباء الإسبانية " أوروبا بريس" نقلا عن عبد السلام أحمد أب احد الضحيتين، انه توجه إلى القنصلية الإسبانية بالناظور لمعرفة أسباب هذا الحادث ونتائج التشريح الذي خضعتا له جتثي الشابين، لكن ولحد الآن لم تتوصل العائلة بأي معلومة منذ وقوع الحادث، بحيث حسب أب الضحيتين، أن الجواب الذي كان يتلقاه طيلة الشهر الماضي، هو أن القضية موضع نقاش في الرباط. يذكر أن الشابان لقي حذفهما يوم 27 أكتوبر الماضي، بعدما أطلق عليهما برصاص دورية تابعة للبحرية الملكية، لأنهم رفضوا الامتثال لأوامر الدورية.