تصوير: رزقو كما كان متوقعا، مثّل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وعضو الأمانة للعدالة والتنمية، حزبه في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما كثرت الأقاويل بشأن مشاركة الحزب من عدمها، خاصة بعد تصاعد حدة الخطاب السياسي بين الحزبين في الاستحقاق الانتخابي الأخير. وعلى هامش الجلسة الافتتاحية، قال الداودي، في تصريح صحافي إن حضوره مؤتمر "البام" هو حضور سياسي، مضيفا ان "التراكتور" "خط أحمر في التحالفات وليس في السياسة". ورافق الداودي نبيل الشيخي، رئيس فريق البيجيدي في مجلس المستشارين ورئيس الكتابة الجهوية للعدالة والتنمية بالرباط. وكان لافتا خلال افتتاح الجلسة أن "اغفال" المقدمة التي شكرت عددا من القيادات التي استجابت للدعوة، ذكر اسم ممثل حزب العدالة والتنمية، حيث نسيت أن ترحب بالدواوي، قبل أن يتم تنبيهها من قبل سهيلة الريكي، عضو المكتب السياسي، وتستدرك الأمر، مخاطبة إياه: "أنت أكبر من أن تنسى أو تبقى للأخير"، وسط تصفيقات حارة للحاضرين. وكشفت مقدمة الجلسة أن صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية ورئيس التجمع الوطني للأحرار، اعتذر بسبب وجوده في الخارج. وكان حميد شباط، أمين عام الاستقلال، أول من تم الترحيب به وشكره على الحضور، بعده ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي. هذا وحضور سفراء كل من فلسطين والجزائر وفرنسا والصين الشعبية وروسيا، وفد ممثل لكردستان العراق، وغيرهم من ممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية.