بعد ثلاثة أيام من إعلان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن اعتقال مغربي من أصل بلجيكي متورط في الأحداث الإرهابية التي هزت باريس في نونبر الماضي، أعلنت ولاية أمن طنجة، أنها تمكنت أمس الثلاثاء من توقيف مواطن بلجيكي من أصول مغربية، وذلك بناء على أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية البلجيكية مطلع السنة الجارية. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه، البالغ من العمر 28 سنة ، كان يشكل موضوع بحث من طرف السلطات البلجيكية لصدور حكم في حقه يقضي بإدانته بعشرين سنة سجنا نافذا، لتورطه في قضية تتعلق بمحاولة القتل العمد باستعمال السلاح الناري، استهدفت شخصين بمدينة أونفريس خلال 2013. وأضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الدي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وأكد المصدر أن هذه العملية تندرج في إطار الجهود التي تبذلها مصالح الامن الوطني لتعزيز آليات التعاون الامني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.