أحالت النيابة العامة تسعة أشخاص على محكمة الجنايات في دبي، بتهم تتعلق باختطاف وحجز واستغلال مقيمة مغربية وابتزاز أخيها لدفع مبالغ مالية، مقابل عدم نشر صورها العارية. ووفق ما أفادته صحف محلية، فإن المعنيين، من بينهم ست نساء، قاموا بإجبار الضحية على التجرد من ملابسها وتصويرها في وضعيات مخلة بالآداب. وعن تفاصيل الواقعة، فإن الضحية تم اختطافها من الشارع من طرف ثلاث مغربيات، وزجوا بها داخل سيارة يقودها مصري، حيث منعوها من الحركة كما كمموا فمها، ثم اتجهوا بها نحو شقة في أحد مباني دبي، بداخله مغربيتين وخادمة إثيوبية ليقوموا بالاعتداء عليها وتصويرها عارية. وداخل الشقة، نزع المعنيون الملابس عن الضحية وصوروها في مختلف الوضعيات وأجبروها على التلفظ بكلمات نابية، وذلك لابتزاز أخيها حتى يدفع لهم مبلغ سبعة ملايين درهم مقابل عدم نشر تلك الصور ومقاطع الفيديو. وقالت الضحية ذات 29 سنة، إنها كانت على معرفة بالمغربيات الخمس من قبل، لكن المتهمة الرئيسية "و.س" هي التي تزعمت هذه العصابة وحرّضت اثنين من الجناة لاغتصابها والاعتداء عليها جنسيا، كما قامت المعنية بمطالبة أخ الضحية المقيم في الديار الإيطالية، بإرسال مبلغ 7 ملايين درهم لزوجها في المغرب نظير عدم نشر الصور والفيديو. ووفقاً لتحقيقات النيابة العامة، فإن شقيق الفتاة التي تعمل في إحدى صالونات الحلاقة، اتصل بصديق له في دبي وأبلغه بواقعة اختطاف شقيقته وتصويرها، فقام الأخير بالاتصال بالشرطة وتقديم بلاغ عن تفاصيل الواقعة. وذكرت النيابة العامة أن الشرطة تحركت فوراً بعد البلاغ واستطاعت التعرف على الشقة مكان احتجاز الفتاة ثم داهمتها وألقت القبض على المتهمين. هذا وطالبت المحكمة بإنزال أحكام ثقيلة في حق الأظناء وترحيلهم عن الدولة الخليجية.