تمكنت المصالح الأمنية بمدينة وجدة، اليوم الجمعة، من إيقاف مواطنين تركيين وشريك مغربي لهما، متورطين في عمليات اختلاس المكالمات الهاتفية لإحدى الشركات الوطنية للاتصالات، وذلك باستعمال معدات تقنية متطورة. واستنادا الى بلاغ لوزارة الداخلية، توصل اليوم 24 بنسخة منه، فإن البحث اكد أن هذين المواطنين التركيين من الموالين لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية". واشار البلاغ الى انه "سبق لأحدهما أن أقام بإحدى معسكراته المتواجدة بريف "حماه" بسوريا، وتلقى تدريبات على استعمال أسلحة خفيفة وثقيلة، كما شارك ضمن صفوفه في معارك قتالية ضد الجيش السوري". كما أثبت البحث، استنادا الى بلاغ وزارة الداخلية دائما، أن هذين المواطنين التركيين اللذين يقيمان بمدينة تركية حدودية مع سوريا، لهما ارتباطات مع قادة ميدانيين لهذا التنظيم الإرهابي من أجل تقديم الدعم اللوجستيكي. هذا وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تحت إشراف النيابة العامة المختصة.