بعد توالي حلقات الشذ والجذب بين المغرب و"أمنيستي" بسبب بعض تقاريرها حول المملكة، كشف مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، عن استعداده للقيام بزيارة للمقر الرئيسي لمنظمة العفو الدولية، للنقاش حول عملها في المملكة. وزير العدل كشف عن هذه الزيارة المرتقبة في لقاء جمعه بأعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس النواب، حيث شدد على أن التعاون المغربي مع المنظمات الدولية هو "تعاون جيد ما عدا المشاكل التي لدينا مع امنيستي وهيومان رايتس ووتش"، وهو ما سيتم العمل على تجاوزه. وأكد الوزير أن نيته السفر لمحاورة مسؤولي المنظمتين تأتي للنظر في صياغة العلاقة معهما، مشددا على أن المغرب لا يريد ان يغلق ابوابه في وجه المنظمات الحقوقية لكون ذلك يعاكس نهج الانفتاح الذي اختاره.