افتتحت الخطوط الملكية المغربية، أمس الأربعاء، أول خط رسمي لها نحو العاصمة القطريةالدوحة، وهي الرحلة التي نقلت 130 مسافرا، 90 في المائة منهم "ترانزيت" نحو دول أخرى. وفي هذا السياق، قال عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، الذي شارك رفقة الرئيس المدير العام للشركة، ادريس بنهيمة، في افتتاح أول رحلة نحو الدوحة على متن طائرة تابعة للناقل الوطني، أن الشراكة الجديدة ستفسح مجالا للتعاون بين البلدين، المغرب وقطر، مضيفا، في ندوة صحفية صباح اليوم الخميس: "ليس هناك مغربي لن يسعد بالشراكة مع إخوانه المسلمين". من جهته، شدد ادريس بنهيمة، الرئيس المدير العام للخطوط الجوية المغربية، على أن الشراكة الجديدة بين "لارام" والقطرية من شانها أن تَخلق جسرا بين إفريقيا وآسيا، مضيفا أن الخطوط الجوية المغربية قوية على مستوى إفريقيا، حيث تؤمن رحلات نحو 33 وجهة أفريقية، فيما القطرية قوية على مستوى آسيا، وهذه الشراكة، يقول، "من شانها أن تدعم التعاون على صعيد الوجهتين". يذكر أن الناقل الوطني "لارام" قادت أولى رحلاتها إلى الدوحة أمس الأربعاء، والتي تم تسييرها بموجب الاتفاقية التي تم توقيعها بين الشركتين خلال سوق السفر المغربي بدبي في ماي 2015. وعقد كل من أكبر باكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط القطرية، وعزيز رباح، وزير النقل والتجهيز، وإدريس بنهيمة، الرئيس المدير العام للخطوط المغربية، مؤتمرا صحافيا احتفالا بإطلاق المرحلة التالية من الاتفاقية التجارية المشتركة بين الشركتين. وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستسير الخطوط الملكية المغربية 3 رحلات أسبوعيا بالتزامن مع الخطوط الجوية القطرية. وقد ارتفع، تبعا لذلك، مجمل الرحلات الأسبوعية بين قطر والمغرب من سبع إلى عشر رحلات تسيرها الشركتان.