أوضح مصدر من جامعة الملاكمة أن البطل محمد الربيعي لم يتلق مقابلا عن فوزه باللقب العالمي لمونديال الدوحة، سواء من الاتحاد الدولي للعبة، أو من الجامعة الملكية المغربية، مشيرا إلى أن ما تدوول في هذا الشأن ليس صحيحا. وقال المصدر نفسه، متحدثا إلى « اليوم24»، إن الاتحاد الدولي للملاكمة لا يخصص أي جوائز مالية لقاء الفوز بالألقاب، وهو ما يؤكد بأن محمد الربيعي لم يحصل على أي جائزة نتيجة لفوزه باللقب العالمي. مصدرنا أوضح، في سياق حديثه، بأن مصاريف الرحلة إلى قطر تحملتها الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، وقال، نقلا عن نائب الرئيس:»الوزارة من جانبها لم تفدنا بأي شيء إلى حد الساعة، ثم إن اللقب في حد ذاته يمثل بالنسبة إلينا الملايير، وكون بطلنا جعل راية المغرب خفاقة في بطولة العالم، فهذا لا يقدر بثمن». من ناحيته أشار البطل العالمي محمد الربيعي، في تصريحات إذاعية، بأنه لم يحصل على أي مبلغ مالي لقاء فوزه بقلب بطولة العالم في الملاكمة، مشيرا إلى أن ما قيل بشأن توصله بمبلغ 120 مليونا من السنتيمات ليس صحيحا، وموضحا بأنه يتقاضى، إلى حد الساعة، مبلغ 3 آلاف درهم راتبا شهريا، لا غير. وكانت وزارة الشباب والرياضة كانت تخصص منحا مالية ضخمة، تقدر بما بين 60 و100 مليون سنتيم، عن كل ميدالية ذهبية يفوز بها أحد الأبطال المغاربة، مع اعتبار الفائز بالمعدن النفيس موظفا، بالاستناد إلى ظهير ملكي، كان سنه الملك الراحل، وبموجبه حصل أبطال سابقون على وظائف في الوزارة الوصية على الشأن الرياضي، بينهم هشام الكروج، ونزهة بيدوان، وخالد السكاح، وغيرهم. يشار إلى أن الملاكم المغربي محمد الربيعي كان أوضح بأن انتزاعه للقب العالمي، الذي كان بحوزة منافسه الكازاخستاني دانيا يليسنوف المصنف رقم واحد عالميا منذ سنة 2013، لم يأت من فراغ، بل كان وليد سلسلة من الاستعدادات النفسانية والبدنية والتكتيكية دامت على مدى سنتين، وذلك بدعم من الطاقم التقني والأوساط المحيطة به، مشيرا، في تصريح أدلى به لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التتويج في الوزن 69 كلغ لم يكن متوقعا في البداية بالنظر للتجربة العالية والألقاب القارية والعالمية المحصل عليها من قبل منافسيه الأربعة، مشيرا إلى أن تفوقه في النزال الأول هو من جعله يتوق للظفر بالمعدن النفيس.