انطلقت، يوم أمس الثلاثاء في سويسرا، أولى جلسات محاكمة متهمة سويسرية، اختلست أموالا من حسابات بعض العملاء داخل البنك الذي كانت تشتغل فيه، لشراء رياضين في مدينة مراكش. وكشفت التحقيقات، التي باشرتها السلطات السويسرية، أن الموظفة السابقة، والبالغة من العمر 42 سنة، قامت خلال الفترة ما بين عامي 2006 و2009 بسحب مليون فرنك بطريقة غير شرعية، واحتالت على العملاء، بإبرام صفقات عقارية وهمية، للحصول على المال. وانطلقت المحاكمة أمس في لوزان، فيما يطمح الزبائن المتضررون إلى رفع دعوى قضائية في المغرب، خصوصا أن المتهمة اشترت على حد ما نقلته الصحافة السويسرية فندقا ورياضا. وطالبت النيابة العامة بحبس المتهمة سنة ونصف السنة، إلا أنه تقرر تأجيل المحاكمة إلى الجلسة المقبلة في بداية الشهر المقبل.