حسم حزب العدالة والتنمية في عمودية مدينة أكادير بحيث حصد ما مجموعه 33 مقعدا من أصل 65 ، وجاء في الرتبة الثانية طارق القباج الذي ترشح مستقلا، واتخذ للائحته رمز"العداء" الذي تمكن به من حصد ما مجموعه 11 مقعدا، والأصالة والمعاصرة 8 مقاعد ، والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي ب6 مقاعد. وبهذه النتائج الأولية، تودع أكادير التجربة الاشتراكية التي حكمت دواليب المدينة لفترة دامت 31 سنة، ابتدأت في عهد ابراهيم الراضي في الفترة الممتدة مابين 1976 إلى سنة 1992 ، ثم جاء بعده ليتحمل التدبير باسم الاتحاد الاشتراكي محمد الوثيق لولاية واحدة امتدت الى سنة 1997، ثم بعده محمد البوزيدي الى سنة 2003، ثم طارق القباج الذي سير الجماعة الى حدود سنة 2015 .