قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتزنيت إخلاء سبيل السيدة التي لفظ رضيعها أنفاسه داخل آلة للتصبين بحي دوتركا وسط مدينة تزنيت. وارتأت النيابة العامة، حسب مصادر اليوم 24، إسقاط المتابعة الجنائية وعدم تحميل الأم المسؤولية، وبالتالي عدم متابعها قضائيا لانتفاء عنصر المسؤولية التقصيرية. وكانت مدينة تزنيت قد اهتزت، الخميس المنصرم، على اإر انتشار خبر عثور سيدة، وهي أم لستة أطفال، على رضيعها داخل آلة تصبين، بينما كانت هي منشغلة بأمور البيت. وكان الرضيع قد استعمل كرسيا بلاستيكيا ليراقب حركة آلة التصبين، غير أنه سقط داخلها ليلقى حتفه في الحين.