بعد ثلاثة أشهر على تحطم الطائرة الألمانية في فرنسا، التي كان من بين ركابها الزوجين المغربيين، ينتظر أن يصل جثمانيهما قبل رمضان إلى مسقط رأسهما في مدينة زايو باقليم الناظور، حيث سيوريان الثرى. ويرجع تأخر تسلم جثماني الزوجين المغربيين، محمد الطهريوي البالغ من العمر 24 سنة، وأسماء واحود العلاوي ذات 23 سنة، إلى تأخر ظهور نتائج التحليل الجيني الذي أجراه الخبراء الفرنسيون للتعرف على جثث الضحايا. وكانت طائرة "إيرباص 320A" التابعة للشركة الألمانية "جيرمان وينغز" قد تحطمت أثناء رحلة بين برشلونة الإسبانية ودوسلدورف الألمانية، وعلى متنها 150 شخصا، في جنوب جبال الألب الفرنسية، ولم ينج أحد من الحادث.