أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي يرأسها محمد صالح التامك، أن 15 ألف و733 سجينا في مختلف سجون المملكة يتابعون الدراسة في برامج محو الأمية والتعليم والتكوين المهني خلال الموسم الدراسي 2014-2015. وذكرت المندوبية، في وثيقة حول "السجون بالمغرب" عممتها، اليوم الأربعاء خلال يوم دراسي بسلا، أنها تعمل على وضع برامج تأهيلية تتلاءم مع خصوصية واحتياجات السجناء، مشيرة إلى أن تنفيذ هذه البرامج يتم بتنسيق وتعاون مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وكذا مع القطاعات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة. وأوضحت أنه يوجد بسجون المملكة 44 مركزا بيداغوجيا بمواصفات وطنية، فيما يبلغ عدد شعب التكوين المهني المبرمجة بالسجون 38 شعبة، مضيفة أن الهدف من تطوير برامج التكوين الحرفي والتشغيل يتمثل في تمكين النزلاء من اكتساب مهارات حرفية وصقل مواهبهم الفنية والسماح لهم بالحصول على جزء من مداخيل مبيعات منتجاتهم. وذكرت الوثيقة، أن الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية المنظمة بالسجون من طرف 115 جمعية، بلغت 615 نشاطا خلال عام 2014، كما ينظم سنويا مهرجان في الشعر والموسيقى والمسرح لفائدة النزلاء من تنظيم وزارة الثقافة. وأكدت الوثيقة، أنه جرى توظيف أطر متخصصة في مجال الرعاية النفسية والاجتماعية وتنظيم جلسات الاستماع للسجناء وعقد جلسات صلح ووساطة بينهم، من أجل تطوير برامج الدعم النفسي والاجتماعي، وكذا توفير رعاية خاصة للسجينات المرفقات بأطفالهن والمعاقين والمسنين والأحداث والمرضى.