قال خالد سفير الوالي الجديد لجهة الدار البيضاء انه سيتبع خطة طريق التي وضعها الملك محمد السادس، داعيا كل الجهات المعنية التكاتف من اجل النهوض بمدينة الدارالبيضاء لجعلها قطبا استثماريا للمستثمرين المغاربة والأجانب. هل تفاجأت بمنصب الوالي وكيف تلقيت الخبر؟ مباشرة بعد المجلس الوزاري الذي عقد الثلاثاء الماضي اتصل بي وزير الداخلية محمد حصاد واخبرني بانه تم اختباري لاكون والي على جهة الدارالبيضاء الكبرى، وكان أمر عادي. ماهي أول خطوة ستقومون بها بعدما تم تنصيبكم واليا على جهة الدارالبيضاء؟ سوف اجتمع بالمسؤولين عن المجالس المنتخبة، و المسؤولين عن السلطة و الدولة، ومعنيين بالقطاع الخاص و خبراء في علم اجتماع والتعمير للخروج بحلول تشاركية، فانا ليست لدي عصى سحرية، كما سنعتمد على خطة الطريق التي وضعها الملك محمد السادس خلال خطابه الأخير خلال افتتاح العام التشريعي الجديد للبرلمان. الملك محمد السادس تحدث على عدد من المشاكل التي تعرفها مدينة الدارالبيضاء فما هي أولوياتكم؟ فعلا الملك تحدث عن عدد من المشاكل، ولكنه ركز على الاستثمار، بحيث اليوم لابد من توفير البنيات التحتية والخدمات التي ستكون في خدمة ساكنة البيضاء وزوارها والمستثمرين المغاربة والأجانب، فإذا أردنا جلب مستثمرين إلى الدارالبيضاء لتشغيل الأطر وإنعاش اقتصاد المدينة، لابد من توفير لهم البنيات التحتية والخدمات اللازمة، وتسهيل المساطرة الإدارية، فطموحنا اليوم هو استقطاب شركات عالمية، في مجال المال والأعمال لتفتح فروع عندنا والاستقرار في الدارالبيضاء.