قال مسؤولون، اليوم الأحد، إن سوء الأحوال الجوية أدى إلى توقف البحث عن متنزهين ومرشدين وسكان مفقودين، يخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض في قرية بنيبال جراء انهيار أرضي وجليدي كبيرين، ناجمين عن الزلزال الذي هز نيبال، الشهر الماضي، وبلغت قوته 7.8 درجة على سلم ريشتر. وتوقف البحث في قرية لانجتانج، يعكس الأوضاع السيئة التي تواجه عمال الانقاذ والجنود وعمال الإغاثة بعد أسبوعين من الزلزال الذي هز البلاد في، 25 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 7913 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 17800 . وقال جواتام ريمال، أحد المسؤولين في المنطقة "تضرب انهيارات جليدية جديدة المنطقة بشكل مستمر… عمال الانقاذ يبحثون عن جثث وتحركوا الآن إلى أماكن آمنة". وجرى انتشال 20 جثة، يوم الجمعة الماضي، ليرتفع إجمالي عدد القتلى المؤكد في لانجتانج إلى 120، ولكن ريمال قال إن جثتين من هذه الجثث دفنتا على الفور تقريبا جراء انهيار جليدي جديد. وتواجه فرق الإغاثة صعوبات في بلوغ مناطق كبيرة نائية مثل لانجتانج الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمالي العاصمة كاتمندو، التي دمرت جراء الزلزال، وتقول وكالات إغاثة إنها لم تتمكن من الوصول إلى العديد من المناطق لتقييم الأضرار أو تقديم إمدادات إغاثة.