تقبُل النساء للضرب من طرف أزواجهن يرتبط بشكل أساسي بمستوى التعليم الذي تصل إليه المرأة، هذا ما خلص إليه تقرير حديث أشرفت على إنجازه مؤسسة "بيل أند ميلندا غيتس" وهي أكبر مؤسسة خيرية في العالم. هذه مطالب الحقوقيات في ذكرى 8 مارس فيديو التقرير الذي تم إنجازه بجمع معلومات من حوالي 100 دولة حول العالم، كشف أن النساء في بلدان مثل المغرب وإثيوبيا وإرتريا تختلف آراؤهن حول العنف الزوجي باختلاف مستويات تعليمهن. وكشف التقرير، أن في المغرب 66,1 في المائة من النساء الأميات تعتقدن أن ضرب الزوج لزوجته أمر عاد، في حين أن 52 في المائة ممن اجتزن مرحلة التعليم الابتدائي تقبلن بالأمر، مقابل 24,5 في المائة من النساء اللائي اجتزن مرحلة التعليم الثانوي أو الجامعي توافقن على العنف الزوجي. وأوضح التقرير، أن في بلدان عديدة تقبل النساء بضرب الأزواج حتى لو اختلفت مستوياتهن التعليمية مثل غينيا حيث أكثر من 80 في المائة من النساء توافقن على الأمر. نفس الشيء في مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث نصف النساء هناك توافقن على ضرب الأزواج. شاهد أيضا * «واش تقبل تكون شماتة» شعار قوي لمناهضة عنف الرجال ضد النساء » * أمنيستي تطالب المغرب بقانون يضع حدا للتمييز والعنف ضد النساء » الاستطلاع الذي شمل 100 دولة حول العالم خلص إلى أن 60 بلدا من الدول التي شملها الاستطلاع لا تتوفر على قانون لمناهضة العنف الزوجي.