لم تحمل اللائحة الأولية للإطارالوطني، الزاكي بادو، لمواجهة منتخب الأورغواي وديا مفاجآت غير متوقعة فيما يخص اللاعبين المحترفين، ماعدا عودة اسم الحسين خرجة من جديد، وفي المقابل استدعى الزاكي ولأول مرة اسما جديدا من الدوري المحلي، ويتعلق الأمر بلاعب الفتح الرباطي مروان سعدان، الذي تألق بصفوف الفريق الرباطي منذ انطلاق منافسات الموسم الكروي. سعدان الذي توج وللشهر الثالث على التوالي أفضل لاعب بالفتح في استفتاء للموقع الرسمي للفريق الرباطي، قال إنه يسعى إلى تقديم الأفضل لإثبات أحقيته بالبقاء ضمن اللائحة النهائية لأسود الأطلس. عاجل .. "اليوم 24 " يكشف لائحة الزاكي الأولية تحسبا لمباراة الارغواي كيف تلقيت خبر إدراج اسمك ولأول مرة ضمن لائحة الأسود لملاقاة الأورغواي وديا بأكادير؟ اتصل بي مساعد الناخب الوطني سعيد شيبا شخصيا، ليخبرنني بإشراكي ضمن اللائحة الأولية التي تضم ثلاثين لاعبا تأهبا للمبارة الودية المقبلة لمواجهة منتخب الأورغواي، صراحة كان أفضل خبر تلقتيه، خصوصا أنها المرة الأولى التي يتم فيها إدراج اسمي رفقة المنتخب الأول مع ثلة من اللاعبين المحترفين. صحيح أنني سبق ودافعت عن ألوان منتخب الشبان والأولمبي والمحلي وانتظرت طويلا أن يكون اسمي مع الكبار يوما ما، لكنه بالفعل شعور لا يمكن التعبير عنه، فحلم أي لاعب بالبطولة هو الدفاع عن ألوان بلده سواء تعلق الأمر بوديات أو مباريات رسمية، وشرف حمل القميص الوطني كاف. هل تظن أن مدرب الأسود سيبقى على اسم مروان سعدان في لائحته النهائية؟ صراحة، هذا الأمر بعيد تماما عن اختصاصي، فالأمر يعود إلى المدرب، وهو الوحيد المخول له الإبقاء على الأسماء التي يراها تستحق، لكني متيقن في الوقت نفسه من أن لا مستحيل في عالم كرة القدم، أما من جهتي فأنا سأسعى إلى تقديم الأفضل في المباريات المقبلة، لأكون عند حسن ظن الناخب الوطني الزاكي بادو. كيف تلقت مكونات الفتح الرباطي خبر استدعائك للمنتخب الوطني الأول؟ جميع الزملاء عبروا عن سعادتهم بوجود اسم من المجموعة ضمن لائحة الزاكي، وفي المقابل تم استدعاء كل من آدم النفاتي وبدر بولهرود لمعسكر الأولمبي، تأهبا لمواجهة بوركينافاسو ونيجيريا، وهذا أمر جيد، لقد قدمنا الكثير هذا الموسم ونستحق أن يتم استدعاء أحدنا للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني. كما أجدد مرة أخرى امتناني للمدرب وليد الركراكي الذي بث فينا الروح الحماسية، وتوفق في الجمع بين خبرة المحترفين وحماسة الشبان، ما مكنتنا من اقتناص لقب غالٍ وهو التتويج بكأس العرش، كما أننا نحتل حاليا مركزا متقدما على مستوى سبورة الترتيب. برأيك هل يستطيع الفتح هذا الموسم خلق الحدث لتحقيق الازدواجية؟ كل السيناريوهات ممكنة، نحن نلعب كرة حديثة، ولا نعيش تحت وطأة الضغط كباقي الأندية، وسنحاول في المباريات المتبقية تدبير لقاء بلقاء، حسب توجيهات المدرب، لأننا لنا طموح بالصعود للمرة الثانية إلى منصة التتويج وسنتشبث بالحلم. أما على مستوى الواجهة الإفريقية، فالمباريات الأولى ستحدد مشوارنا، خصوصا أن الجميع يعي صعوبة اللعب بالأدغال الإفريقية والنقاط السوداء التي يمكنها أن تؤثر فينا، وسنقاتل بكل طاقتنا لإثبات أن الفتح الرباطي سيعود إلى مقارعة الكبار، بعد غياب دام لثلاثة مواسم.