توجه أحد الاشخاص القاطنين باقليم شتوكة ايت بها، يوم الجمعة الماضي، إلى مركز درك أيت عميرة ليقدم بلاغا ضد شقيقه الذي يكبره بسنوات، معترفا من خلاله بارتكابه جريمة قتل تعود إلى نهاية 2008، وكانت ضحيتها فتاة تدعى "فاطمة". وحسب مصادر اليوم 24، فإن الشخص المذكور، والذي يقطن بدوار غزالة بالجماعة القروية ايت عميرة، توجه نحو مركز الدرك الملكي للتبليغ عن جريمة شقيقه بعد معانات نفسية دامت لأزيد من ست سنوات كان لا يرى فيها النوم، خاصة وأنه كان شاهدا على عملية القتل والطريقة الوحشية التي تخلص بها شقيقه، البالغ من العمر 30 سنة، من جثة فتاة كانت معهم في المنزل الحديث العهد بالبناء آنذاك، بحيث عمد الأخ الأكبر إلى وضعها في كيس بلاستيكي كبير ورماها في مطمورةالمرحاض. وبعد اجراء معاينة، عبر فتح ثقب بمحاذاةالمطمورة، عثرت السلطات الأمنية بالفعل على جثة "فاطمة" التي تحولت إلى عظام. وتم نقل ما تبقى من رفاتها إلى مستودع الاموات باكادير لإجراءالخبرة الطبية. وحضرت اسرة الضحية التي قدمت من دوار تكاض بضواحي الصويرة لتسلم جثة ابنتها التي قدمت إلى المنطقة السهلية لاشتوكة للعمل بالضيعات الفلاحية قبل أن يتم قتلها بطريقة بشعة. هذا وتم وضع الأخ الجاني وشريكه تحت الحراسة النظرية في انتظار تعميق البحث معهما.