اتهم وزير الداخلية الفرنسي السابق في عهد نيكولا ساركوزي (2007-2012)، كلود غيان، ورجل أعمال سعودي في قضية بيع لوحات زيتية. وبدأ هذا التحقيق بعد الاتهامات بتمويل ليبي لحملة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي عام 2007. ولكن التهم تتعلق ببيع لوحتين إلى محام ماليزي. وفي إطار التحقيق معه، يمنع على غيان السفر إلى ماليزيا ولا الاتصال برجل الأعمال السعودي خالد علي بقشان الذي اتهم أيضا بغسيل اموال من خلال عصابة منظمة. ومنع بقشان من مغادرة الأراضي الفرنسية وهو يخضع لكفالة بقيمة مليون يورو. ويشتبه بأن بقشان لعب دورا في تدفق الأموال التي وصلت إلى 500 ألف يورو في حساب كلود غيان. وهو بالواقع دفع هذا المبلغ لشركة ماليزية قبل أن تحول الشركة مبلغا مماثلا إلى حساب كلود غيان. وقال وكيل كلود غيان المحامي فيليب بوشيز الغوزي "طلب منه فقط تقديم شرح عن بيع هاتين اللوحتين اللتين حصل عليهما قبل حوالى 22 عاما".