بعد توالي تسرب فضائح نيابات التعليم بالمملكة، ارسل رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية مفتشيه للتنقيب في سجلات البنيات التابعة للوزارة بعدد من الأقاليم. وفي هذا السياق، أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن المفتشية العامة للتربية والتكوين- الشؤون التربوية، ستشرف خلال الفترة الممتدة بين 02 مارس و06 ماي 2015 ،على إجراء افتحاص تربوي للبنيات الجهوية والإقليمية التربوية، والذي سيشمل في المرحلة الأولى، سبعة مراكز جهوية لمهن التربية والتكوين وسبعة أقسام للشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه بالأكاديميات الجهوية لتربية والتكوين، وأربع وثلاثون مصلحة للشؤون التربوية وتدبير الحياة المدرسية بالنيابات الإقليمية. ونفت وزارة التربية ان تكون العملية الافتحاصية هذه البعيدة وفق منطق المراقبة، مؤكدة الى ان هدفها بالأساس الوقوف على سير الإدارة التربوية للبنيات الجهوية والإقليمية وتقديم المشورة لتجاوز الصعوبات والإكراهات وتحسين الأداء وكذا توفير الدعم المناسب للمسؤولين عن البنيات الجهوية والإقليمية للتحكم في المهام الموكولة إليهم. كما تسعى هذه المبادرة، حسب وزارة التربية الوطنية دائماً، إلى ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة في منظومة التربية والتكوين وتعزيز ثقافة الافتحاص القائمة على أساس المشورة والتقاسم المسبق مع الفئات المستهدفة من العملية الافتحاصية، والمواكبة والدعم المستمرين، وذلك وفق رؤية شاملة ومتكاملة وسيرورة دائمة ومتجددة وبرنامج سنوي مندمج.