سيكون لعشاق الفنان العراقي كاظم الساهر في المغرب موعد جديد يوم الرابع عشر من فبراير الجاري، حيث سيحيي حفلا ساهرا ب«ميكاراما» الدارالبيضاء، تزامنا والاحتفالات بعيد الحب. وكان آخر لقاء جمع بين الجمهور المغربي والفنان الساهر حفله الذي أحياه ضمن فعاليات الدورة الماضية من مهرجان «موازين.. إيقاعات العالم». على صعيد الجديد، كان آخر أعمال النجم العراقي ديو جمعه بفنان العرب محمد عبده للمرة الأولى في تاريخهما الفني، يحمل اسم «سر سعادتي»، وتم تسجيله في استوديوهات «أغاني للإنتاج الفني والتوزيع» في دبي، وتحت إشراف الشاعر علي الخوار، وهو من كلمات الشاعر الشاب سلطان مجلي، ومن الحان الإماراتي خالد ناصر، وتولى التوزيع الموسيقي المايسترو وليد فايد. وتكمن أهمية هذا اللقاء الفني بين المطربين الكبيرين في أنه جاء بعد الجفاء الذي ساد علاقة الفنانين الكبيرين خلال السنوات الماضية، على خلفية اعتذار الفنان العراقي كاظم الساهر عن عدم الغناء من ألحان محمد عبده في مهرجان الجنادرية، وما تبع ذلك الاعتذار من تصريحات نارية متبادلة، أشعلت معركة لم تهدأ حتى اليوم بين جمهور العملاقين.