تقع في جنوب وسط المغرب. ثالث أكبر مدن المغرب من ناحية الكثافة السكانية. تعتبر عنصر حيوي لاقتصاد وثقافة المغرب، فالتحسينات على الطرق السريعة بين الدارالبيضاء وأكادير والمطار أدت إلى زيادة كبيرة في السياحة في المدينة، حيث انها تجذب أكثر من 2 مليون سائح سنوياً. تتوفر على مآثر تاريخية ترجع لأكثر من ألف سنة كصومعة الكتبية بمسجديها والأسوار، الأبواب والحدائق إضافة إلى قنطرة على وادي تانسيفت ظلت تستعمل حتى عهد قريب. ثم ساحة جامع الفنا الأممية التراث الشفوي الإنساني وأكبر ساحة من هذا النوع بإفريقيا، وفضاء شعبي للفرجة والترفيه، تعتبر القلب النابض للمدينة، حيث كانت وما زالت نقطة التقاء بين المدينة والقصبة المخزنية والملاح. وسيلة المواصلات الأساسية بها هي «الطاكسي الصغير» والعربات التي تجرها الأحصنة والدراجات النارية. وتتميز عن غيرها من المدن المغربية في هذا المجال بأن نساءها يقدن الدراجات النارية بأعداد كثيرة وبمهارة عالية. أصبحت موقف مرغوب فيه لمجموعة الطائرات الأوروبية. تحتوي على حلبة مولاي حسن لسباقات السيارات التي تمتد بطول 4.624 كلم تستضيف مراحل من بطولة العالم لسباقات السيارات السياحية (الفورميلا 2)، وبطولة (الأتو-جي-بي)، كما يقام ماراثون مراكش عليها. وتعتبر رياضة الغولف أحد الرياضات الشعبية في المدينة حيث تحتوي على 3 ملاعب غولف. تزخر بإرث حضاري كبير، جعل منها قبلة للسياحة العالمية ومقرا للمؤتمرات الدولية ذات المستوى الرفيع، لتحتل بذلك مكانة خاصة في المغرب الحديث.