قالت صحيفة (البيان) الإماراتية، إن مدينة مراكش المغربية، أو المدينة الحمراء كما يحب الكثيرون تسميتها نظرا للون مبانيها، "كسبت شهرة عالمية بفضل جاذبيتها السياحية المتميزة". وكتبت الصحيفة التي أفردت ملفا خاصا عن المدينة، أن هذه الأخيرة تعد "من أجمل المدن العتيقة في العالم وكسبت سمعة جيدة، وشهرة عالمية، لتصبح الملاذ السياحي الأول لكل من يرغب في قضاء أجمل الأوقات بين أحضان الماضي بكل تفاصيله، وأحضان الحاضر بكل تطوراته، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة". وأشارت إلى أن المدينة المشهورة عالميا بساحاتها وبناياتها التاريخية وطقسها الدافئ، مما أسهم في "تربعها على عرش السياحة المغربية والإفريقية حاليا، حيث تعتبر أهم وجهة سياحية في القارة السمراء بعدد سياح سنوي يتجاوز الÜ10 ملايين سائح". واعتبرت اليومية، أن الزائر للمدينة الحمراء "لن يجد أي مشكلة، حيث عدد فنادق المدينة يتجاوز 500 من كل التصنيفات بدءا بقصر المامونية 7 نجوم وانتهاء بالفنادق بدون تصنيف"، كما أن الأسعار المعتمدة في مختلف الوحدات السياحية في هذه الحاضرة المغربية "لا تشكل أي عائق لمن يرغب في زيارتها لأول مرة". ومن أبرز المعالم السياحية التي تزخر بها مراكش ساحة (جامع الفنا) "القلب النابض للمدينة حيث كانت وما زالت نقطة التقاء بين المدينة والقصبة المخزنية والملاح، ومحجا للزوار من كل أنحاء العالم للاستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين إلى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من وراء إدراج هذه الساحة في قائمة التراث اللامادي الإنساني التي أعلنتها منظمة اليونيسكو عام 2001". كما تتوفر المدينة، تردف (البيان) على مأثر تاريخية تجسد "غنى المعالم الإسلامية الراسخة في تاريخ المغرب"، أبرزها جامع الكتبية وحدائق المنارة التي تعود إلى عصر الموحدين، بالإضافة إلى منتزهات طبيعية مثل حدائق أكدال المكان المفضل للسياح الأجانب للاستمتاع بالهدوء والاسترخاء. وتنضاف إلى مؤهلات مراكش السياحية، توفر ضواحيها على منتزهات طبيعية جميلة مثل وادي أوريكا، وشلالات ستي فاطمة بمياهها العذبة، فضلا عن جبل أوكايمدن أو كما يسمى ب"وادي الرياح الأربعة" لممارسة رياضة التزحلق على الجليد طوال السنة.