تمكنت عناصر الشرطة الوطنية الاسبانية من تفكيك شبكة إجرامية في فالنسيا متخصصة في الاتجار في البشر والهجرة غير الشرعية بين المغرب وأوروبا. وكشفت الشرطة الاسبانية، أن الشبكة يديرها خمسة أشخاص يحملون الجنسية المغربية، يساعدون المواطنين على الهجرة مقابل مبالغ كبيرة من المال تصل إلى 6 ملايين ونصف المليون درهم. وأفاد جريدة "الباييس" الاسبانية، أن التحقيقات انطلقت بعد اعتقال مواطن مغربي دخل إلى اسبانيا بطريقة غير شرعية بمساعدة أفراد الشبكة الاجرامية. وخلال التحقيق، تمكنت المصالح الأمنية الاسبانية من اعتقال سائق شاحنة يقوم بانتظام بنقل المهاجرين بطريقة غير مشروعة كما أنه زعيم الشبكة. كما تمكنت مصالح المراقبة من إيقاف مغربي قاصر، كان ينوي السفر بشكل غير قانوني إلى فرنسا، حيث ألقت الشرطة القبض عليه على مستوى محطة الحافلات فالنسيا. وأوضح المصدر ذاته، أن الطفل قضى أربعة أشهر تحت إشراف ورعاية الشبكة الإجرامية التي ساهمت في دخوله إلى اسبانيا قبل نقله إلى فرنسا بطريقة غير شرعية دائما.