بعد ما تم تداوله من أخبار حول قرب إعفاء وزير الشبيبة والرياضة محمد أوزين على خلفية ما بات يعرف ب"فضيحة" ملعب الأمير مولاي عبد الله، تجنب وزير الاتصال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة تأكيد أو نفي هذه الأنباء. الخلفي، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية عقب انعقاد الإجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، شدد على أنه "لا يمكن التصريح باي شيء حول الموضوع حتى يتم الإعلان عن النتائج المرتبطة بالتحقيقات"، مؤكدا أن "الحكومة ستتخذ القرار المناسب بعد انتهاء عملية التحقيقات ." من جهته، شدد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في كلمته الافتتاحية في اجتماع أعضاء الحكومة، على أن حكومته " مسؤولة" وكل واحد من أعضائها " يتحمل مسؤوليته". مشيرا في نفس الوقت إلى توخي "الأناة والتحقق من الاوضاع والاحوال"، في إشارة إلى ملف الاختلالات في ملعب الأمير مولاي عبد الله، قبل أن يستدرك بالقول أن "الحكومة تأخذ بعين الاعتبار كل ما يتم تداوله وقوله حول هذا الموضوع."ليختم حديثه قائلا "نحن حكومة مسؤولة بجميع المعاني وسنعرف أفرادا وحكومة أن نتحمل مسؤوليتنا دائما في الوقت المناسب ."