بعد تأخر المصادقة عليه لما يزيد عن عشرة أشهر، ما يزال مرسوم دعم الأرامل بعيدا عن التفعيل بعد تأخر توقيع عدة وزراء عليه. وفي هذا الصدد، أعلن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، خلال حديثه في الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة في مجلس المستشارين، اليوم الأربعاء، أنه قد وقع على مرسوم دعم الأرامل، مشيرا إلى أن بعض وزراء حكومته لم يوقعوا عليه بعد، داعيا إياهم إلى الإسراع بذلك . هذا الدعم، الذي يعتبر أول دعم مالي مباشر في عهد حكومة عبد الإله ابن كيران، يتعلق بتحديد شروط ومعايير الاستفادة من الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة ومبلغ وطرق صرفه، تمت المصادقة عليه في المجلس الحكومي قبل أكثر من شهر، بشرط إدخال تدقيقات عليه من قبل لجنة وزارية أحدثت تحت رئاسة بنكيران، والتي انتهت من عملها. وينص على تقديم منحة شهرية لكل يتيم تحت كفالة أرملة في وضعية هشة، تتمثل في 350 درهما لكل طفل يتابع الدراسة أو التكوين المهني دون سن 21 سنة، ودون تحديد السن بالنسبة للأيتام في وضعية إعاقة، وذلك على أن لا يتعدى مجموع الطعن الشهري لكل أسرة 1050 درهم شهريا. ويذكر أن هذا المرسوم جاء بعد معارك عديدة خاضها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي تكررت خرجاته المطالبة لمصالح وزارة المالية بالإفراج عن هذا النص الضروري للشروع في منح الدعم المالي المباشر للأرامل في وضعية هشة.