اختتمت، مساء اليوم الجمعة بمراكش، الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، وذلك بعد ثلاثة أيام حافلة بالنقاشات حول سبل تعزيز الابتكار وريادة الأعمال. وتميزت الجلسة الختامية لهذه القمة، بتوقيع تسع اتفاقيات بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومجموعة من المقاولات الصغرى والمتوسطة، من جهة، وبين كبريات المؤسسات البنكية المغربية والمقاولات الناشئة، من جهة أخرى. وتروم هذه الاتفاقيات تعزيز الشراكة بين الشركات الوطنية الكبرى والمقاولات الصغرى والمتوسطة بهدف مواكبة تطورها من خلال ضمان إشعاع أكبر لها وتمكينها من مصادر التمويل. وشهدت هذه القمة، المنظمة بشكل مشترك بين المغرب والولايات المتحدة والمقامة لأول مرة في إفريقيا، أزيد من عشر جلسات عامة والتي شكلت أرضية. وعرفت هذه التظاهرة الدولية مشاركة قياسية بلغت 6800 مشارك، 35 في المائة منهم نساء، و40 في المائة منهم أجانب، وحوالي 600 طالب. كما تميزت القمة بمشاركة 194 متدخلا، و405 ممثلا لوسائل الإعلام الوطنية والأجنبية. وتابع أشغال القمة حوالي 22 مليون شخصا عبر شبكة الانترنيت في العالم، منهم سبعة ملايين و500 على الفايسبوك، و14 مليون على تويتر. وبحث المشاركون في هذه القمة موضوع التكنولوجيا باعتبارها تتيح فرصا هامة وتسهم في تعزيز التعاون وخلق الرأسمال وتحفيز التنمية البشرية وتسهيل تبادل المعلومات والأفكار. وتعد هذه القمة، المقامة لأول مرة في بلد إفريقي، موعدا هاما لاستعراض الأفكار المبتكرة لنساء ورجال الأعمال ودبلوماسيين وشخصيات رسمية وحاملي مشاريع وخبراء في مجال المقاولة وممثلي صناديق الاستثمار ومؤسسات مالية ومنظمات غير حكومية وأساتذة جامعيين ومحللين مرموقين.