أكثر من 200 مغربي ممن يقاتلون في صفوف الجماعات المسلحة في العراق وسوريا كانوا معتقلين سابقين في المملكة على خلفية قضايا إرهاب، هذا ما كشفت عنة وزارة الداخلية في تقرير أشارت فيه إلى "سوابق" عدد من الملتحقين بصفوف التنظيمات الإرهابية بالخارج. وأوضحت وزارة محمد حصاد في تقرير يرصد منجزات وزارة الداخلية للسنة المالية 2014 أن عدد المغاربة المنضوين تحت لواء الجماعات المسلحة في بؤر التوتر كالعراق وليبيا يبلغ 1203، ضمنهم 218 معتقلا سابقا في إطار قضايا الإرهاب، و من بينهم 311 مغربيا ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف ب"داعش". وعن أعداد الوفيات في أوساط هؤلاء المقاتلين، حددت وزارة الداخلية عددهم في 254 متطوعا "جهاديا" لقوا حتفهم، 219 منهم قتلوا في الأراضي السورية و35 لقوا حتفهم في العراق. إلى ذلك، كشفت نفس الوثيقة عن كون المقاربة الأمنية الاستباقية التي تم اعتمادها في المملكة مكنت من تفكيك 11 خلية إرهابية خلال السنة الجارية، "كانت تعد لارتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة أو تجند شبانا مغاربة للقتال في المناطق التي تنشط فيها الجماعات المتشددة."