"مأساة قوم عند قوم ترفيه" هذا هو الأساس الذي اعتمدته شركة للملابس عندما اختارت أن تصنع زيا تنكريا يشبه ذلك الذي يرتديه الممرضون والأطباء الذين يعتنون بالمرضى المصابين بإيبولا، من أجل التباهي بها في احتفالات "هالويين". فكرة ابتدعتها شركة للملابس الجاهزة وخلفت استياء واضحا لدى نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعية معتبرين أنه من غير اللائق المتاجرة بوباء خطير جدا ما زال يتفشى يوما بعد يوم، كما وصفوا هذه الثياب بكونها "الفيروس الأكبر". وقال أحد النشطاء في تعليق على صورة لهذه الملابس على تويتر "لا يمكن أن يتنكر بملابس إيبولا في هالوين إلا الأغبياء"، فيما علق شخص آخر قائلا: "أعزائي الأمريكيين أرجوكم لا تتنكروا بزي إيبولا في الهالويين". وتباع هذه الملابس على موقع الإنترنت بمبلغ 80 دولار وتشمل رداء أبيض والغطاء الواقي للرأس وقناع الأكسجين ونظارات خاصة وقفازات مصنوعة من اللاتيكس. ويذكر أنه مات ما لا يقل عن 4082 شخص حتى تاريخ 8 أكتوبر، حسب المنظمة العالمية للصحة.