اختيرت الكوميدية الفرنسية إيزابيل هوبير لرئاسة لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته ال14 المزمع تنظيمها من 5 إلى 13 ديسمبر المقبل. وفي بيان لإدارة مهرجان مراكش الدولي للفيلم، قالت إدارة المهرجان إن الاختيار جاء نظرا ل"الطابع العالمي للجنة تحكيم الفيلم الطويل، الذي بقي وفيا لتميزه باختياره، مرة أخرى، لوجه نسائي سينمائي عالمي كبير لرئاسة لجنة تحكيم المهرجان هذه السنة". وصرحت إيزابيل هوبير، حسب بيان إدارة المهرجان، بقولها "أنا جد سعيدة للاستجابة لدعوة مهرجان مراكش للفيلم لترؤس الدورة 14، وسأتشرف للذهاب للقاء الجمهور المغربي ومشاركته غيرته وحماسته وتعطشه لاكتشاف السينمائيين من العالم أجمع". وكانت إيزابيل قد ترأست مهرجان كان سنة 2009، وشاركت مع أكبر المخرجين العالميين من أوروبا وأمريكا وآسيا. وتعد إيزابيل الوجه النسائي الثالث التي ترأست لجنة تحكيم للفيلم الطويل بمراكش، بعد كل من شارلوت رومبلين سنة 2001، وجون مورو سنة 2002. وكانت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، قررت الاحتفاء بالسينما اليابانية خلال الدورة 14 للمهرجان. وأوضحت إدارة المهرجان، في بيان سابق، أن هذا الاحتفاء يأتي ليكرس اعتراف المهرجان "منذ بدايته بريادة وقوة السينما اليابانية، وذلك من خلال انتقاء أفلام مشاركة في المسابقة، وكذا من خلال تكريم العديد من روادها". كما أعلنت عن توجيه الدعوة إلى فنانين ومخرجين ومنتجين سينمائيين من اليابان للمشاركة في أعمال الدورة المقبلة للمهرجان، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يحتفل فيها هذا المهرجان السينمائي الدولي بالسينما اليابانية. وكانت الدورة الأخيرة من المهرجان، التي نظمت ما بين 30 نوفمبر إلى7 ديسمبر 2013، قد احتفت بالسينما الإسكندنافية، حيث تم عرض 20 فيلما من دول عدة مثل فنلندا، وايسلندا، والدانمارك، والسويد، والنرويج. كما شهدت الدورة نفسها حضور وفد يتألف من 40 ممثلا ومخرجا من دول اسكندنافية عدة، في مقدمتهم المخرج الدانماركي الشهير "بيل أوغوست" والذي حصل عن فيلميه "بيلي الفاتح" و"أفضل النوايا" على السعفة الذهبية بمهرجان "كان" الدولي.