انتهى الديربي « الرباطي »، بانتصار الجيش الملكي بهدف نظيف على الفتح الرياضي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي للقنيطرة، في افتتاح لقاءات الجولة السادسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، ومن ثم البحث عن أهدافٍ أخرى لكسب النقاط الثلاث، بغية فك الشراكة بينهما، حيث يتوفر كل واحد منهما على ثماني نقاط، على بعد نقطة على المتصدر اتحاد طنجة، ما يعني أن الانتصار سيجعل صاحبه ينفرد بالصدارة ولو مؤقتا، في انتظار إجراء جميع مباريات الجولة السادسة. وبحث الجيش الملكي والفتح الرياضي عن افتتاح التهديف بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، تارة بالاعتماد على التسديد من بعيد، وتارة عبر الانسلالات من الأجنحة، دون أن يتمكنا من تحقيق مبتغاهما، في ظل تألق أيوب الخياطي، وأشرف هلالي، في التصديات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض. وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن الجيش الملكي من افتتاح التهديف في الدقيقة 51 عن طريق اللاعب أمين زحزوح، ليجد الفتح الرياضي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتعديل النتيجة، للخروج بنقطة على الأقل، إلا أن مأموريته تأزمت، بعد طرد لاعبه أمين صوان عند الدقيقة 58، ليستمر في البحث عن زيارة شباك الخياطي، دون جدوى، لغياب النجاعة الهجومية، ما جعل المباراة تنتهي بانتصار العساكر بهدف نظيف. ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 11 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية مؤقتا، بنفس عدد نقاط نهضة بركان، ومبتعدا عن أقرب ملاحقيه بنقطتين، فيما تجمد رصيد الفتح الرياضي عند النقطة الثامنة في الصف السابع. وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب أحمد شكري بالزمامرة لحساب الجولة السادسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تمكن نهضة بركان من الانتصار بثلاثة أهداف لهدف على نهضة الزمامرة. وبدأ نهضة بركان اللقاء في شوطه الأول بطموح زيارة شباك خصمه بشكل مبكر، ثم الحفاظ على النتيجة بعد ذلك، بغية مواصلة نتائجه الإيجابية، واعتلاء الصدارة مؤقتا، شأنه شأن نهضة الزمامرة، الذي يسعى إلى تصدر البطولة الاحترافية بشكل مؤقت، شريطة نهاية مباراة الجيش الملكي والفتح الرياضي، التي تجرى في التوقيت ذاته، بالتعادل بين الطرفين. وعمل الحارسان اسماعيل الزاهي، ومنير المحمدي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة. وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، تمكن نهصة بركان من افتتاح التهديف في الوقت بدل الضائع، بفضل ياسين البحيري، قبل أن يضيف بول فاليري باسين الهدف الثاني، بعد ثلاث دقائق، منهيا به الشوط الأول بتقدم فريقه بهدفين نظيفين. وتبادل نهضة بركان ونهضة الزمامرة الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن تقليص الفارق من قبل نهضة الزمامرة، وعلى أمل إضافة الهدف الثالث من طرف نهضة بركان، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، وهو ما تمكنا منه، حيث أضاف الفريق البرتقالي الهدف الثالث، عن طريق اللاعب لامين كامارا في الدقيقة 54، فيما قلص أيوب الطين الفارق للزمامرة بعد خمس دقائق، لتنتهي المباراة بانتصار أبناء الشعباني بثلاثة أهداف لهدف. ورفع نهضة بركان رصيده إلى 11 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية مؤقتا رفقة الجيش الملكي، مبتعدا بنقطتين عن أقرب ملاحقيه، فيما تجمد رصيد نهضة الزمامرة عند النقطة السابعة في الصف الثامن.