شنت القوات الأمريكية الجمعة غارات جوية على الحرس الثوري الإيراني وفصائل موالية لطهران، وقد ضربت أكثر من 85 هدفا في العراقوسوريا، وفق ما أعلن الجيش الأمريكي. وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية على شبكة للتواصل الاجتماعي، أن "الغارات الجوية شنت بواسطة أكثر من 125 من الذخائر الدقيقة". وأوضحت المصادر، أن الأهداف شملت مراكز قيادة وتحكم واستخبارات، وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيرات تابعة لفصائل مسلحة وقوات إيرانية "سهلت هجمات على قوات أمريكية وقوات التحالف". وفي وقت سابق اليوم، نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز"، نقلا عن مسؤول أمريكي (لم تسمّه)، قوله إن "الضربات الانتقامية بدأت في سوريا ردا على الهجوم المميت على قاعدة أمريكية في الأردن" قبل أيام. جاء ذلك بالتزامن مع انضمام الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى العائلات المكلومة في قاعدة "دوفر" الجوية بولاية ديلاوير، ليشهد عودة رفات الجنود الثلاثة الذين قتلوا في الأردن. ورافق بايدن، عقيلته جيل، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي. كيو. براون، حسب "إيه بي سي نيوز". وقال المسؤول الأمريكي إن الولاياتالمتحدة "بدأت الجمعة شن ضربات انتقامية في الشرق الأوسط، على الأرجح ضد المليشيات المدعومة من إيران". الضربة الأقوى التي تلقتها واشنطن، كانت قبل أيام، عند الحدود السورية الأردنية، حيث أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان الأحد، مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا، محملة "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم.