صعد الجيش الملكي إلى الصدارة مناصفة مع الرجاء الرياضي، عقب تعادله مع الشباب الرياضي السالمي بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، في اختتام لقاءات الجولة 13 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأ الشباب الرياضي السالمي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعب يونس ساخي، ليجد الفريق العسكري نفسه مطالبا بتعديل النتيجة، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، خصوصا وأن الجيش الملكي يحتاج إلى تحقيق النقاط الثلاث للعودة للصدارة التي يحتلها الرجاء الرياضي حاليا. واستمر الجيش الملكي في البحث عن التعادل، إلى أن تمكن من تحقيق مراده في الدقيقة 41 عن طريق اللاعب خالد آيت ورخان، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث كل فريق عن هدف الانتصار، حيث حاولا معا الوصول للشباك فيما تبقى من دقائق، دون جدوى، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين. وحاول الطرفان الوصول للشباك في الجولة الثانية، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص التي أتيحت لهما، جراء كثرة الكرات الضائعة، وكذا الوقوف الجيد للدفاعين والحارسين معا، ناهيك عن تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن الشباب الرياضي السالمي من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب حسين رحيمي في الدقيقة 71، ليجد الجيش الملكي نفسه مطالبا للمرة الثانية بإحراز التعادل لكسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، وهو ما تمكن منه في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب علاء الدين أجراي، منهيا المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما. ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 27 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية مناصفة مع الرجاء الرياضي، فيما تجمد رصيد الشباب الرياضي السالمي عند النقطة 12 في الرتبة 13.