أعلنت بوليفيا الثلاثاء قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال نائب وزير الخارجية فريدي ماماني في مؤتمر صحافي إن الحكومة "قر رت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، رفضا وإدانة للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي ي شن في قطاع غزة". كما أعلنت وزيرة الرئاسة ماريا نيلا برادا أن لاباز بصدد إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة. وقالت في المؤتمر الصحافي نفسه "نطالب بوضع حد للهجمات" في قطاع غزة. وأشارت إلى أن هذه الهجمات "تسببت حتى الآن بمقتل آلاف المدنيين وبتهجير قسري للفلسطينيين". وحكومة الرئيس اليساري لويس آرسي هي الأولى في أميركا اللاتينية التي تقطع علاقاتها مع إسرائيل منذ بدء الحرب على القطاع. وأعلنت بوليفيا استئناف الروابط مع إسرائيل في العام 2019، بعد عقد على قطعها بسبب هجمات سابقة على قطاع غزة. وأعرب قادة عد ة في المنطقة عن معارضتهم الهجوم الذي تقول وزارة الصحة في غزة إنه أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 8500 فلسطيني، بينهم أكثر من 3400 طفل. ويأتي قرار بوليفيا بعدما طلبت كولومبيا من السفير الإسرائيلي مغادرة البلاد قبل أن تتراجع عن التصريحات في سجال دبلوماسي حول الهجوم. وحض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، على وقف إطلاق النار. وقال إن "الهجوم الإرهابي" الذي شنه نشطاء فلسطينيون ضد إسرائيل لا يبرر قتل "ملايين الأبرياء" في غزة. وأضاف في خطاب مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن تنفيذ حماس نف ذت هجوما ضد إسرائيل لا يعطي الدولة العبرية الحق ب"قتل ملايين الأبرياء".