تنظر المحكمة الابتدائية بالرباط (قسم قضاء الأسرة) غدا الإثنين، في دعوى "إسقاط ولاية الأب" رفعتها الفنانة المغربية جميلة الهوني ضد طليقها الفنان أمين الناجي. وتطالب الهوني بالحصول على حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية لإبنها القاصر "صفوان" المزداد سنة 2010، ثمرة زواجها بالناجي. ولم يستطع "صفوان"، وفق مصادر موقع "اليوم 24′′، الالتحاق بمدرسته التابعة للبعثة الفرنسية، أو السفر إلى إسبانيا لإجراء تدريبات مع فريقه في برشلونة، بسبب عدم حصوله على إذن والده لفعل ذلك، كما يتطلب ذلك القانون. وتعيد هذه الحادثة إلى الواجهة، الجدل المتعلق بضرورة منح الأب الإذن إلى طليقته لتغيير الوضعية المدرسية للأبناء، أو لاستخراج جواز سفر، أو للسفر خارج البلاد. وحاولت مجموعات نسائية بالمغرب الضغط على السلطات الحكومية لتغيير الإجراءات القانونية التي تفرض إذنا مسبقا وصريحا من لدن الأب، وتعهد وزير العدل الحالي، عبد اللطيف وهبي، بتغيير هذه القوانين ضمن حزمة التعديلات التي ينوي طرحها على مجمل قانون مدونة الأسرة. الناجي، وهو ممثل بارز، رزق بابنه من طليقته، جميلة الهوني التي هي الأخرى، تعمل في المجال الفني، لكن ومنذ انفصالهما عام 2013، ضعفت علاقة الناجي بإبنه "صفوان"، حتى إنه لم يلتق به منذ عام 2015، أي قبل حوالي ثماني سنوات. واستغرقت مدة اللقاء الأخير بينهما حوالي نصف ساعة فقط. لكن الناجي، يقول لوسائل إعلام، "إن لقاءاته بابنه متعددة، كما يشمله برعايته باستمرار".