جاء ذلك خلال ندوة صحفية حول "توضيح ملابسات عملية الاغتيال التي تعرض لها عبد الرحيم الحسناوي"، من تنظيم هذه منظمة التي تنتمي إلى حركة التوحيد والإصلاح. وأبرز العدوني أن "طلبة تونس قاموا بتنظيم يوم حداد بسبب هذا الحادث مع حمل شارات سوداء." وأوضح العدوني أن "الطلبة المحسوبين على البرنامح المرحلي (طلبة يساريون) قاموا أمام مكتب عميد الكلية بإشهار السيوف، وتعرض عدد من الطلبة ليس لهم علاقة بالمنظمة للاعتداء". وتابع العدوني أن "هؤلاء الطلبة اليساريون توجهوا لنادي المقصف الجامعي (المقهى الجامعي) ليهاجموا طلبة من ضمنهم الحسناوي، الذي تعرض للضرب على مستوى الكتفين والرأس وتعرض لقطع وريد الفخذ". ومضى العدوني قائلا "كما أن حالة طالب آخر يدعى محسن عليوي، جد خطيرة ، خصوصا أنه تعرض للاعتداء على مستوى الركبتين والمرفقين والرأس والظهر والرجلين، أجرى على إثرها عملية جراحية الجمعة الماضي". وأفاد رئيس منظمة التجديد الطلابي بأن" 20 طالبا و6 طالبات يساريون حملوا السيوف وقاموا بالاعتداء على أعضاء المنظمة بالإضافة إلى سرقة بعض الهواتف والحواسيب ونزع رداء الرأس لبعض الطالبات". وطالب العدوني الدولة بتفكيك التيار الطلابي الذي تسبب في مقتل الحسناوي.