عبرت المملكة المغربية، اليوم الإثنين، عن بالغ قلقها إزاء الأحداث التي شهدتها بوركينا فاسو خلال الأيام الأخيرة، في إشارة إلى الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد نهاية الأسبوع الماضي. ودعت المملكة في بلاغ بهذا الخصوص، جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس، وتفضيل المصلحة الوطنية العليا، والعمل من أجل أمن وطمأنينة الشعب البوركينابي. وسجل البلاغ أن المغرب، الذي تجمعه علاقات قوية مع بوركينا فاسو، يدعم جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من أجل انتقال سلمي في هذا البلد الإفريقي الشقيق. من جهة أخرى، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، أحدثت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج خلية لتتبع وضعية الجالية المغربية المقيمة ببوركينا فاسو، بتنسيق مع سفارة المملكة المغربية بواغادوغو. وشهدت بوركينا فاسو، السبت، إطلاق نار وتوتر ميداني بعد يوم من استيلاء عسكريين على السلطة في البلاد، في انقلاب هو الثاني خلال ثمانية أشهر.