أحرز الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقدما على الرئيس البرازيلي اليميني المتطر ف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بعد فرز أصوات 70 في المئة من مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية البرازيلية الأحد. وحصل لولا على 45,74 بالمئة من الأصوات، مقابل 45,51 بالمئة لبولسونارو، بحسب الموقع الرسمي للمحكمة الانتخابية العليا المكل فة احتساب الأصوات. وكان الفرز أكثر تقدما في معقل بولسونارو في مناطق الشمال والجنوب الشرقي، منه في معقل لولا في الشمال الشرقي. وكانت شركة "داتافولها" الرائدة في استطلاعات الرأي قد أعطت الرئيس السابق 50 بالمئة من الأصوات مقابل 36 بالمئة لبولسونارو في استطلاع نشر عشية الانتخابات، حيث وضعت الفوز من الجولة الأولى في متناول المرشح اليساري المخضرم. وفي بداية الفرز الأحد، حقق بولسونارو تقدما طفيفا بفارق خمس نقاط على لولا، ليسارع معسكره الى الاحتفال بالنتائج الأولية، وكتب نجله إدواردو عضو الكونغرس على تويتر "داتافولها أخطأت مرة أخرى". من جهتها، قالت زعيمة السكان الأصليين البارزة سونيا غواجاجارا المرشحة للكونغرس، في مركز حملة لولا في ساو باولو، إن "الجميع قلقون من النتائج المبكرة. لكن الولايات التي تقدم فيها الفرز هي الأكثر تأييدا لبولسونارو. سنقوم بقلب النتيجة". وكان بولسونارو ودائرته المقربة يراقبون النتائج في مقر الرئاسة في برازيليا.