افتتحت حركة التوحيد والإصلاح جمعها العام الخامس بآيات تدعو الى الوحدة وعدم الفرقة. وتم ترتيل مجموعة من الآيات الداعية الى اللحمة بين المسلمين من قبيل "يا أيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا". الى ذلك، كانت قيادة الحركة اول من التحق بالمنصة الى جانب وزيرين من حكومة ابن كيران هما عبد الله باها، وزير الدولة، ومصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعبد الرحيم شيخي، عضو ديوان رئيس الحكومة، وسعد لوديي، مدير ديوان الخلفي.