وبينما كان الشاب الضحية واقفا فوق الرصيف بجوار إحدى المنازل، باغتته سيارة مرقمة بإسبانيا، كانت تسير بسرعة جنونية، حيث انحرفت عن الطريق وصعدت فوق الرصيف، قبل أن تصيب أطرافه السفلى التي تهشمت بسبب اصطدام مقدمة السيارة بسور المنزل، حيث تم نقل المعني إلى المستشفى، قبل أن يقرر طبيب مختص بتر ساقيه، انطلاقا من أسفل الركبتين. الحادثة خلفت استياء عميقا لدى المواطنين الذين أثارهم المشهد المأساوي، حيث لم يترددوا في تحميل مسؤولية فوضى السير والجولان للمصلحة الأمنية المعنية، خصوصا بعدما حضر عناصر الأمن وعثروا على قنينات خمر بمحفظة السيارة، ليتبين لهم فيما بعد أن السائق مخمور، لكن في ظل انعدام مراقبة صارمة، ظل يتجول شوارع المدينة بسرعة جنونية، الأمر الذي انتهى ببتر "رجلي" الضحية، حيث طالب المواطنون بوضع حدبات بعدد من الطرقات بالمدينة، للحد من وقوع حوادث سير بشكل متكرر داخل المدار الحضري للمدينة.