انطلقت رسميا حملة السباق نحو داونينغ ستريت، والتي سيتنافس فيها ثمانية نواب محافظين للحلول مكان رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته بوريس جونسون، بعد أن حصلوا على دعم ما لا يقل عن 20 من زملائهم. وبحسب المجموعة البرلمانية المحافظة المكلفة بوضع قواعد الاقتراع، لم تكن هناك مفاجآت، حيث حصل كل من وزير المالية السابق ريشي سوناك، ووزيرة الدفاع السابقة بيني مورداونت، ووزيرة الخارجية ليز تراس، والنائب توم تاغندات على دعم 20 من زملائهم للترشح رسميا. وسيتنافس أيضا وزير المالية الجديد ناظم زهاوي، والمستشارة القانونية للحكومة سويلا برافرمان، ووزيرة الدولة السابقة للمساواة كيمي بادينوتش، ووزير الصحة السابق جيريمي هانت. واعتبارا من الأربعاء على المرشحين الثمانية أن ينالوا تأييد 30 نائبا خلال التصويت الأول. وستتم عملية ثانية الخميس وثالثة الاثنين إذا اقتضى الأمر. واقتصرت حملة المرشحين حتى الآن على مقاطع فيديو ووعود غير واضحة، حيث يزعم معظم المرشحين أنهم سيلجأون إلى خفض الضرائب دون توضيح الكيفية التي سيمولون بها سياساتهم. وخلافا لمنافسيه، أبدى ريشي سوناك حذرا بشأن خفض الضرائب وسط ارتفاع التضخم، قائلا "نحتاج للعودة إلى القيم المحافظة في الاقتصاد، وهذا يعني الصدق والمسؤولية وليس القصص الخيالية". وكان بوريس جونسون قد استقال من منصبه كزعيم لحزب المحافظين بعد موجة استقالات شهدها فريقه الحكومي بسبب سلسلة من الفضائح، لكنه سيظل رئيسا للوزراء إلى حين معرفة خليفته في الخامس من شتنبر.