أعلن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن تاريخ عقد المؤتمر الوطني للحزب، وقال في افتتاح اللجنة المركزية هذا الصباح، إن الموعد المقترح هو منتصف شهر نونبر من السنة الجارية. واقترح بنعبد الله على أعضاء اللجنة المركزية، أن يكون عدد المؤتمِرات والمؤتمرين ما بين 800 و1000، وناشد كافة المناضلات والمناضلين، من أجل التعبئة القصوى، "لنجعل من مؤتمرنا الوطني الحادي عشر حدثا سياسيا وطنيا بارزا". واعتبر الأمين العام للحزب، أن دورة اللجنة المركزية لليوم السبت، بمثابة "الانطلاقة الفعلية لتحضير المؤتمر الوطني الحادي عشر، على جميع المستويات السياسية والتنظيمية والمادية". وأضاف، "لقد تأخرنا قليلاً عن موعد التئامه، ببضعة شهور، بالنظر إلى ظروف الجائحة التي دامت حواليْ سنتين، وهي لا تزال قائمة، ونظرا لظروف الانتخابات العامة التي أرهقت معظم الفروع، وأمامَنَا، الآن، حواليْ خمسة إلى ستة أشهر من أجل أن نُهيئ لهذا المؤتمر، حسب القياس الذي قمنا به مقارنة مع تحضير المؤتمرات الوطنية السابقة". وعرض بنعبد الله على أعضاء اللجنة المركزية، قصد المصادقة، اقتراحاتٍ بأسماء المسؤولات والمسؤولين عن مختلف لجان المؤتمر، هي اللجنة التحضيرية الوطنية (الرئيسان: عبد الرحيم بنصر وثوريا الصقلي، المقرران: خديجة الباز ومحمد صلو)، ثم لجنة الوثيقة السياسية (الرئيسان: عزوز صنهاجي وعائشة لبلق، المقرران: عبد الصادقي بومدين ودليلة الوديي)، ولجنة القانون الأساسي، (الرئيسان: رشيد روكبان وماجدولين العلمي، والمقرران: فاطمة الزهراء برصات ومحمد حجيوي). ويتعلق الأمر أيضا بلجنة الانتداب، (الرئيسان: مصطفى عديشان ونادية تهامي، والمقرران: إدريس الرضواني ولبنى الصغيري)، ثم لجنة التواصل، (الرئيسان: كريم تاج وخديجة أروهال، والمقرران: محتات الرقاص و ليلى داكيري)، بالإضافة إلى لجنة اللوجستيك والمالية، (الرئيسان: سمية منصف وكمال الشرايطي، والمقرران: فوزية الحرشاوي وأنس الصبيحي).