أشار طارق التيسودالي، لاعب المنتخب الوطني المغربي، إلى أن النخبة الوطنية خانها الحظ في المباراة أمام جنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن الخصم استغل الفرصة الوحيدة التي أتيحت له وسجل الهدف ثم عاد للدفاع. وتابع التيسودالي، بأن اللاعبين سيركزون الآن على المباراة المقبلة أمام ليبيريا، لتحقيق الانتصار، وكذا لزيادة التركيز أمام المرمى لتسجيل أهدافا كثيرة، مقدما في الوقت ذاته شكره للجماهير التي حجت لمركب مولاي عبد الله بالرباط لتقديم الدعم والمساندة لهم. وفي السياق ذاته، قال أمين حارث لاعب المنتخب المغربي، إن اللاعبين كانوا يعلمون أن الخصم يتوفر على لاعبين جيدين، موضحا أن "بافانا بافانا" خلق لهم العديد من المشاكل، إلا أنه أكد بأن في مباريات التصفيات أهم شيء هو الثلاث نقاط. وتابع حارث، بأن السفر نحو الولاياتالمتحدةالأمريكية كان صعبا، وتسبب للاعبين في مزيد من التعب، مشيرا إلى أن مباراة أمس لم تكن سهلة، خاصة مع الأجواء التي يعرفها المنتخب المغربي حاليا. وأكد حارث، بأنه لا يجب استصغار المنتخب الليبيري سواء كان قويا أم ضعيفا، خصوصا وأن المنتخب المغربي يستعد لنهائيات كأس العالم قطر 2022، موضحا أن الكل سيقدم ما في جعبته لإسعاد الجماهير. وسار أيوب الكعبي، مسجل هدف الانتصار على نفس منوال رفاقه، بعدما أكد أن الأهم هو كسب النقاط الثلاث، مضيفا أن المنتخب المغربي يرى مباراة ليبيريا كنهائي، ومتمنيا أن يكون اللاعبون في الموعد لتحقيق الانتصار بغية ضمان التواجد في الكان المقبل. وعلى خلاف زملائه، تحدث رومان سايس عن بعض النقائص التي يعاني منها المنتخب الوطني المغربي، بعدما أكد بأنه يجب إصلاح العديد من الأمور مستقبلا، كونه غير راض على الأداء، خاصة في خط الدفاع خلال المواجهتين الأخيرتين، التي تم منح فيهما العديد من المساحات للخصم، كما لم يتم حسن التعامل مع بعض الكرات. وأردف سايس، أنه من الضروري تحسين المستوى، لأن المنتخب الوطني المغربي سيخوض كأس العالم، وهي أجمل وأقوى مسابقة رياضية ممكن للاعب أن يشارك فيها. وختم عميد أسود الأطلس تصريحاته، بالإشارة إلى أن المونديال هو المستوى الأعلى بالنسبة لكرة القدم، والمنتخب المغربي، لن يذهب إلى قطر من أجل النزهة وخوض دور المجموعات فقط والعودة للوطن، بل عليه أن يمثل الكرة المغربية أحسن تمثيل وتقديم أداء يسعد الجماهير.