قال رجل التواصل ومنظم الندوة الشهيرة حول إصلاح التعليم، والتي خلصت إلى الدعوة إلى اعتماد الدارجة كلغة للتعليم في المدارس، إن السبب في الضجة التي أثارتها ندوته، هو حضور فؤاد عالي الهمة فيها، إلى جانب عمر اعزيمان. مضيفا أنها ليست المبادرة الاولى التي يقوم بها وأن حضور المستشارين الملكيين كان وراء الضجة التي أعقبتها. عيوش قال في بداية المناظرة مع المفكر المغربي عبد الله العروي في بلاطو قناة "دوزيم"، إن "القصر لم يسبق أن اتصل بي أو طلب مني فعل أي شيء ولم يسبق لي أن طلبت الإذن من أي إنسان". عيوش أعاد التذكير بكونه يتوفر على تجربة 20 سنة في مجال التعليم، من خلال إنشاء مؤسسة زاكورة للقروض الصغرى، "ولاحظنا ان في بعض المناطق الجميع أميون لا يتحدثون إلا الدارجة، وقررنا منحهم دروسا تقنية موازاة مع القرض الصغير الذي نمنحهم، تما طاحت عليا الفكرة حتى نحارب أميتهم". هنا، يقول عيوش، "أنشانا مدرسة زاكورة للتربية، ولدينا الآن أكثر من 400 مدرسة، ومن خلالها لاحظنا أن الاطفال الذين يتحدثون الامازيغية فقط، لا يفهمون شيئا باللغة العربية، ثم قررنا تدريسهم بلغة الأم في السنوات الاولى، أي الأمازيغية".