وأعلن المكتب المركزي للعصبة تضامنه مع عادل اتشيكيطو عضو المجلس الوطني بخصوص «ما تعرض له من مضايقات نتيجة آرائه بشأن رفضه الحضور لحفل الولاء بصفته البرلمانية»، كما سجل المكتب أيضا « وباعتزاز كبير الموقف التضامني السريع الذي عبّر عنه رئيس العصبة مع اتشيكيطو ضمن التصريح الإعلامي الذي عممه على وسائل الإعلام يوم الإثنين 12 غشت الماضي». واعتبر المكتب أن «مضمون التصريح يندرج ضمن أولويات عمل العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، واهتمامات المكتب المركزي بالنضال المستميت من أجل صيانة الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين المغاربة». ودعت العصبة أيضا إلى فتح نقاش عمومي واسع من أجل تكوين جبهة وطنية للنضال من أجل إسقاط كل طقوس حفل الولاء التي تمثل، حسب العصبة، «إهانة للمواطنين، وتكرس سلوكات حاطة بالكرامة الإنسانية». وأصبحت «تشكل إحراجا للحقوقيين في المحافل الدولية، وعائقا أمام تحقيق مجتمع الحداثة والحرية والكرامة والمواطنة»، على حد تعبير بيان العصبة.